خبير: هذه هي أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في مصر اليوم
في الوقت الذي تتحرك فيه الحكومة المصرية بقوة لتنشيط وعودة الاستثمار الأجنبي إلى السوق المصري ، كشف الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن قطاع الخدمات يعد حاليًا أهم وأبرز فرصة استثمارية في مصر.
وأوضحت جنينة في مقابلتها مع الوادي نيوز.نت أن قطاع الخدمات يتفوق على قطاع التصنيع اليوم حيث لا يحتاج إلى مدخلات غير العملة والطاقة ، مضيفة: “في الواقع ، لدينا عمالة وفيرة ولدينا طاقة قادرة على تغطية أي توسع في الاستثمارات الجديدة “.
وأشار إلى أن قطاع اللوجستيات وإدارة الموانئ والسياحة يحتل المرتبة الثانية ، حيث أن هذه القطاعات لا تتطلب مدخلات بالعملة الأجنبية ، بل على العكس فهي توفر الدولار في السوق المصري.
وقال جنينة: “إذا نظرنا إلى تقرير ميزان المدفوعات الأخير ، فإن البيانات تشير إلى أن قطاع السياحة ساهم في توفير ما بين 8 و 9 مليارات دولار ، وأن قناة السويس وفرت قرابة 8 مليارات دولار ، دون محاسبة الحكومة. عملة.” .
وأشار إلى أنه بالنظر إلى قطاع النسيج والملابس ، فإن الأرقام تشير إلى أن المنتجات تم تصديرها بنحو 2 مليار دولار ، ولكن من ناحية أخرى ، بلغت قيمة المدخلات في القطاع نحو 2 مليار دولار ، مما يعني أنه لا يوجد هناك. هو العائد بالدولار من هذا القطاع.
وأشار جنينة إلى أن هناك أيضًا نموًا قويًا في القطاع المالي غير المصرفي في ظل تحركات البنك المركزي المصري والتوسع في تطبيق الشمول المالي ، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يتمتع بفرص استثمارية ضخمة وواعدة.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي في مصر يتمتع بميزة نسبية في ظل تحركات الدول لزيادة صادراتها ، حيث تمتلك مصر غازًا طبيعيًا وموقعًا جغرافيًا متميزًا ، مما يعزز تحول مصر إلى موقع استراتيجي في القارة الأفريقية.
وأكدت جنينة أن مصر لديها فرص جيدة من حيث الاستثمار في الهيدروجين الأخضر وأخرى في قطاع الأسمدة ، مشيرة إلى أنه من المقرر افتتاح أكبر مصنع للأسمدة في المنطقة الشهر المقبل بتكلفة استثمارية ضخمة ، في ظل البنية التحتية الهائلة في المنطقة. الذي يقع. أنفقت الحكومة المصرية مبالغ كبيرة في السنوات الأخيرة ، وكان من الممكن الاستفادة منها في ظل التنويع وجذب الاستثمار.
كشف وزير المالية المصري محمد معيط ، قبل أيام ، عن تحركات الحكومة المصرية لتحسين تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ، حيث تقوم الدولة بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر ودعم وتنافسية المنتجات المصرية ، بما يعزز نمو الصادرات المصرية مع الجهود المبذولة لتحسين بيئة الأعمال في البلاد.
وقال إن الحكومة مستمرة في تنفيذ التفويضات الرئاسية لرفع الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويا من خلال حوافز التصدير المختلفة ، من خلال توفير السيولة اللازمة لتدوير عجلة الإنتاج وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية ، منذ الانطلاق. وسيتم العام المقبل صرف المبالغ المخصصة لدعم الصادرات في نفس عام التصدير رغم الضغوط التي فرضتها الأزمات العالمية المتتالية على ميزانيات عدة دول من بينها مصر.
هذا المحتوى من موقع الوادي نيوز – يمكنك قراءة المقال الاصلي من هنا